لا تشكي فأنت بلا شك تعرفين من تكوني
احتاااااااااااااج الي صديقة
يكفيني في حياتي اناجد صديقة .... تحس بي تعيش في وبي ومعي ...
يوجد الحب في حياتي ولكن الصداقة لابد منها يكفي ان الانسان يتبرأ من كل البشر في اليوم المنتظر الا من صديقة فالاصدقاء شفعاء لاصدقائهم يوم القيامة ...
فهذا الصديق ياتي يوم القيامة ويقول يالله ان لي رفيق في دنيتي لم اجدة في الجنان فيبحث عنة ويشفع لة يكفي اني سأتبراء من زوجي وامي وابي واخي واختي الا من الرفيق الصالح ....
احتاج الي صديقة ابكي بحضنها .... احس بنبضات قلبها .. احتاااااج الى صديقة ورفيقة ... فرجاء اسمعو قصتي مع صديقتي ...
كنت استاذتها وكانت في يوما من الايام طالبتي التي كنت اتجنبها
ولكني لانكر انها طالبة متميزة بكل ماتحملة هذة الكلمة من معاني كانت تحيطني باحساس غريب لم يكن حب فانا في سن ادرك ماهو الحب وكيف تكون بداياتة .... جذبني اليها احساسي بها ... كنت ومازلت احس بها دون ان تتكلم او دون ان اكلمها
شأت الاقدار ومرت الايااااام وتمسكي بها وخوفي عليها يزيد
لانكر كان هذا الاحساس اكبر مني ومنها فمازالت في نظري طفلة واي طفلة
كنت ومازلت استاذتها التي تحترمها ولكن ولكن ولكن ... تعاركنا وتفاوضنا .... وكنت من البداية اريد ان اوقف هذا السيل العارم من الاحساس بهذة الانسانة احساس كاد يفقدني رشدي ... شعور غريب كنت دائما في جميع علاقاتي الطرف المسيطر والمهيمن وانا من يتلاعب بالمشاعر والاحاسيس
ولكن معها الموضوع اخذ منحى آخر اتضح لي بعد ذلك ان غروري يأبى ان ينكسر امامها وانا التي في يومن من الايام نسيت اني استاذة و وضعت اسمها على معصمي ... فأخترت نعم انا اخترت وقررت مع ذاتي ان ابتعد وكلما حاولت ان ابتعد تسترجعني بكل بساطة
فاستخدمت اشرس اسلحتي سلاح ذو حدين يمعن في التجريح والهدف البعد ... اخيرا لم افقدها لانها تعيش بداخلي واعيش بداخلها والاصعب والامر اني مازلت احدثها ولكن لم تعد هى ذاتها ولم اعد انا استاذتها