حرب توم جيري

هيمو

بغض النظر من هو " جيري " ومن هـو " توم " ، فإن ما يجري بين حكومة الدكتور البخيت والحركة الإسلامية ( إخوان - جبهة ) من محاولة كل منهما إيقاع الآخر في المقالب لا يختلف عن ما يجري في أي فلم كرتوني من أفلام توم وجيري المليئة بالمقالب والمقالب المضادة .

لقد أصبح واضحا أن حكومة الدكتور البخيت ، أو على الأصح تيارا متنفذا فيها لا يحب الإسلاميين يدفع بقوة وبتصميم باتجاه مناكفة الإسلاميين ، والتضييق عليهم ، وافتعال الأزمات معهم ، لتزهيقهم ودفعهم إلى مقاطعة الإنتخابات النيابية القادمة ليخلو للحكومة الجو لإفراز مجلس نواب مدجَّن ٍ مهجَّن ٍ ، لا يكش ولا ينش .

ولقد أصبح واضحا أن حكومة الدكتور البخيت ، أو على الأصح التيار المتنفذ فيها الذي لا يحب الإسلاميين يعمد إلى تزهيق الإسلاميين من خلال التعامل مع الحركة بسياسة اللامبالاة والتطنيش تجاه مطالب الإسلاميين والقوى الأخرى بتحديد موعد رسمي معلن لإجراء الإنتخابات ، وإلغاء صيغة الصوت الواحد من قانون الإنتخابات ، وإخضاعها لإشراف قضائي ، والتوقف عن إستهداف مؤسسات الحركة وقياداتها بسياسة التضييق والمحاصرة .

في أفلام توم وجيري ، عندما يضج البيت بصخب محاولات جيري لإيقاع توم في المقالب ، وبمحاولات توم المضادة لإيقاع جيري في المقالب تتدخل " الجدَّة " لتعيد الهدوء إلى البيت .

مطلوب من " الجدَّة " الأردنية أن تتدخل لتعيد الهدوء إلى الساحة الأردنية ، على قاعدة أن الأردن لا يستغني عن جيري ، ولا يستغني عن توم أيضا

مع تحياتي لمن دمر حياتي ** ** ** ...........

ميرسي على

ردوكممممممممممممممممممممممممم