عشاق ملك الرومانسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق ملك الرومانسيه

عشاق ملك الرومانسيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مكانة المرأة بين الامس واليوم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سحر العي
زائر
Anonymous



مكانة المرأة بين الامس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: مكانة المرأة بين الامس واليوم   مكانة المرأة بين الامس واليوم Icon_minitimeالخميس أغسطس 16, 2007 5:36 am



مكانة المرأة بين الامس واليوم





مكانة المرأة بين الامس واليوم 237
أ . ربيعة بنويس

موضوع المرأة من الموضوعات التي استأثرت باهتمام الكثير من الباحثين الذين
حاولوا مناقشة وضعها على مستوى كثير من الميادين , سواء الاجتماعية منها
ام السياسية ام الاقتصادية , وقد تضاربت آرائهم ونتائجهم بسبب اتجاه كل
دارس وأفكاره ومبادئه ومواقفه اتجاه هذا الكائن البشري.

ومن جهتي , سأحاول تناول الموضوع مظهرة مكانة المرأة العربية والتأثير
الاسلامي على وضعها , مع مقارنتها بمكانة المرأة عموما , ثم مناقشة الموقف
المتضارب حيال عملها وتعلمها.

مكانة المرأة في القديم

كانت المرأة في القديم , من الاعباء المفروضة على الرجل , فهي شئ من
الاشياء التي تثقل كاهله في الحروب , وتستوجب منه الدفاع عن حرمتها , فهي
لم تكن تركب الفرس ولا تستنزل الاعداء , ولا تشارك في الحياة السياسية
والاقتصادية , وبقيت على هذا الحال ( وبخاصة المرأة غير المسلمة ) الى
عصور متأخرة وفي عدد كبير من الدول بل حتى في العصر الحديث , لم تستطع
المراة الغربية المتقدمة ان تحقق شيئا مما اعطاه الله للمرأة المسلمة من
حقوق تضمن كرامتها وبخاصة فيما يتعلق بالميراث والملكية او النسب , بل ان
المرأة كانت دائما في تبعية مطلقة للرجل من دون قيمة او اهمية الا من حيث
الانتفاع بها واعتبارها من امتعته تحقق له المتعة وتنجب له الابناء , لذلك
ظلت فاقدة لحقوقها عند الكثير من الشعوب المتحضرة آنذاك .

ففي الصين كانت للمرأة وضعية دونية , وبالتالي انيطت بها احقر الاعمال ,
وقد ورد في كتاب ( حضارة الصين ) : ( الا ما اتعس حظ المرأة ليس في العالم
كله شئ اقل قيمة منها , ان الاولاد – يقصد الذكور – يقفون متكئين على
الابواب كأنهم آلهة سقطوا من السماء , اما البنت , فان احد لا يسر بمولدها
. . واذا كبرت اختبأت في حجرتها تخشى ان تنظر في وجه انسان , ولا يبكيها
احد اذا اختفت من منزلها ) .

اما في الهند فقد ورد في تشريع مانو : ( ان الزوجة الوفية ينبغي ان تخدم
سيدها – زوجها – كما لو كان آلها , والا تأتي شيئا من شأنه ان يؤلمه حتى
ان خلا من الفضائل . . وكانت المرأة , بناءا على ذلك كله تخاطب زوجها في
خشونة قائلة : يا مولاي . . وتمشي خلفه منساقة , وقلما يوجه اليها كلمة
واحدة . . وكانت تأكل معه , بل تأكل مما تبقى عنه ) .

اما في اليونان القديمة , فلم يكن للمرأة اي دور حتى في العصر الذهبي ,
حيث كان تقدم العلوم والفلسفات , بل انها كانت تدخل ضمن ممتلكات ولي الامر
قبل الزواج , وممتلكات الزوج بعده , بل من نادى بحبس اسمها كما يحبس جسمها
البيت .

اما المرأة , في المجتمع العربي الجاهلي , فكانت ايضا شيئا ومتاعا من
الامتعة , حيث كانت بعض القبائل تقتل المولودات بوأدهن و فأبطل الله هذه
العادة بقوله : ( واذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم , يتوارى
من القوم من سوء ما بشر به , ايمسكه على هون ام يدسه في التراب , ألا ساء
ما يحكمون ) (النحل/ 59 ) , واوضح رسول الله ( ص ) , هذا المعنى بقوله : (
من ولد له انثى فلم يدفنها ولم يهنها , ولم يؤثر ولده عليها , ادخله الله
به الجنة ) .

بل ان المراة في الجاهلية كانت تورث ضمن الاشياء , وفي ذلك قال ابن عباس :
(كان الرجل اذا مات ابوه او اخوه و فهو احق بامرأته , ان شاء امسكها او
يحبسها حتى تفتدى بصداقها او تموت فيذهب بمالها ) , فحرم الله ذلك بقوله :
( يا أيها الذين امنوا , لايحل لكم ان ترثوا النساء كرها , ولا تعضلوهن
لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن) (النساء /19 ) و هذا بصفة عامة عن وضع المرأة
قبل الاسلام, هذا الوضع الذي تميز بالدونية والاهانة , وبتجريدها من
انسانيتها والتشكيك في اهليتها , فلم تكن ترث ولا تملك , ولم يكن لها الحق
في بيع او شراء او اي تصرف اجتماعي او اقتصادي , بل حتى ديني من خلال
تساؤل المسيحيين هل للمرأة الحق في عبادة الله , وهل تدخل الجنة وغيرها من
الامور؟

مكانة المرأة في الاسلام

لكن مجيء الاسلام اعاد للمرأة انسانيتها , وضمن لها كرامتها وحقوقها , كما
بين لها واجباتها , فأصبحت الى جانب الرجل تشارك في اقامة حياة كريمة
وتسهم في اصلاح المجتمع ورعايه مثله وعقائده وآدابه , قال تعالى في سورة
التوبة : ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض , يأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة , ويطيعون الله ورسوله , اولئك
سيرحمهم الله , ان الله عزيز حكيم ) ( التوبة /71 ) .

هكذا اذا قرر الاسلام للمرأة : ( اهليتها الاقتصادية , وجعلها صنو الرجل ,
وقرر لها اهليتها الاجتماعية . . كما قرر اهليتها للعبادة والتكاليف
الشرعية . . وابرز لها وجودا اجتماعيا عاما , اذ جعل لها دورا في اصلاح
المجتمع يقوم على حراسة قيمه , وتقويم انحرافاته , وتزكية عقائده ومبادئه
للسمو بها الى افضل ما يستطاع , لا تتخلف في ذلك عن الرجل ولا تقل عنه
مسؤولية فيه ) .

فالأسلام , بهذا المعنى , اعطى للمرأة حريتها واستقلاليتها وجعلها كالرجل
مسؤولة امام الله عن اعمالها وما تقوم به من امور , ومن ذلك القيام بأوامر
الله والابتعاد عن نواهيه , فكانت مسؤولة عن نفسها عند الله , ولعل هذا هو
السبب في جعل بيعة خاصة للنساء في قوله تعالى : ( يا ايها النبي اذا جاءك
المؤمنات يبايعنك على الا يشركن بالله شيئا ) , الى ان قال : ( فبايعهن
واستغفر لهن , ان الله غفور رحيم ) ( الممتحنة / 12 ) .

وقد فسر الشيخ محمد شلتوت كلام الله هذا في رسالة القرآن والمرأة بقوله :
( ولعلك تأخذ من مبايعة النبي ( ص ) , للنساء مبايعة مستقلة عن الرجال ,
ان الاسلام يعتبرهن مسؤولات عن انفسهن مسؤولية خاصة مستقلة عن مسؤولية
الرجل ) .

من هنا اصبح للمرأة في الاسلام الحقوق نفسها التي للرجل , فأصبحت ترث
وتملك الضياع والدور والاموال , واصبح لها الحق في اختيار زوجها , بل
اعطاها الاسلام الحق في ان تجبر في الحرب او السلم من ارادت من غير
المسلمين , وفي ذلك جاء قوله ( ص ) : ( يد المسلمين على من سواهم , تتكافأ
دماؤهم , ويجير عليهم ادناهم ) , بل من تكريم الاسلام للمرأة ان جعلها
تستشار , ومن ذلك استشارته ( ص ) لزوجه ام سلمة في امر الصحابة الذين
كانوا يرفضون صلح الحديبية , وعمل ( ص ) بما اشارت به , كما ان الرسول ( ص
) كان يساعد ازواجه في اعمال البيت .

من خلال ما مر بنا يتبين ان المرأة اصبح لها وجود في جميع الميادين
الدينية منها والاقتصادية والاجتماعية بل حتى الحربية . والاسلام دين
ودعوة لا يتغير بتغير الزمان والمكان , بل مبادئه وقيمه واوامره ونواهيه
مستمرة الى يوم البعث , لذلك بقيت المرأة المسلمة الى وقتنا الحاضر تنعم
بحقوقها التي ضمنها لها الاسلام , وتقوم بواجباتها التي حددها لها الشرع ,
هذا عن المرأة المسلمة التي حافظت على اسلامها الحق , ولم تؤثر فيها مدنية
الغرب ما دام : ( الاسلام اعطاها من الحقوق والمزايا ما حفظ لها كرامة
انسانيتها وما وحد مسؤليتها مع مسؤوليات الرجل , واعطاها من التصرفات
المرئية مالم تعطها القوانين , واوجب عليها حق التعليم ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
*AngeL*
تيموري فعال
تيموري فعال



عدد الرسائل : 339
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

مكانة المرأة بين الامس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكانة المرأة بين الامس واليوم   مكانة المرأة بين الامس واليوم Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 24, 2007 12:18 pm

مشكوره حبيبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعة فتاه
تيموري نشيط
تيموري نشيط
دمعة فتاه


عدد الرسائل : 140
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

مكانة المرأة بين الامس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكانة المرأة بين الامس واليوم   مكانة المرأة بين الامس واليوم Icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2007 6:10 am

مشكوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسبيرنسا
تيموري هارب من الجيش
تيموري هارب من الجيش
أسبيرنسا


عدد الرسائل : 606
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

مكانة المرأة بين الامس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكانة المرأة بين الامس واليوم   مكانة المرأة بين الامس واليوم Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 05, 2007 7:31 am

يسلمو موضوع جنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب وراح
تيموري نشيط جدا
تيموري نشيط جدا
قلب وراح


عدد الرسائل : 203
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 04/08/2007

مكانة المرأة بين الامس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكانة المرأة بين الامس واليوم   مكانة المرأة بين الامس واليوم Icon_minitimeالسبت أكتوبر 13, 2007 5:23 am

مشكور كتر كتر كتير كتير


علي الموضوع لاروووووووعة


اخوكم احمد


أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسبيرنسا
تيموري هارب من الجيش
تيموري هارب من الجيش
أسبيرنسا


عدد الرسائل : 606
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

مكانة المرأة بين الامس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكانة المرأة بين الامس واليوم   مكانة المرأة بين الامس واليوم Icon_minitimeالخميس أكتوبر 18, 2007 12:10 pm

يسلممموووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكانة المرأة بين الامس واليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق ملك الرومانسيه :: قسم الاسره والمجتمع-
انتقل الى: